عبدالناصر «عايش في القلوب والبيوت» (ملف خاص)
«الوطن» تحتفى بالذكرى الـ105 لميلاد الزعيم
![الزعيم ناصر](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/6581875711673807545.jpg)
الزعيم ناصر
فى 18 شارع قنوات بحى باكوس الشعبى بالإسكندرية، كان ميلاده فى 15 يناير 1918، الذى يمر عليه اليوم 105 أعوام، ورغم هذه السنوات الطويلة فإن سيرته ومسيرته ما زالت حاضرة فى وجدان وضمير الشعب المصرى والأمة العربية حتى اليوم.
وفى قرية بنى مر، بمحافظة أسيوط، كانت نشأة أسرته وجذوره الصعيدية التى لم ينفصل عنها يوماً، فمنها خرج والده وأعمامه، وإليها كان يعود جمال عبدالناصر بين الحين والآخر، يصل الود مع أهله ويحرص على ألا يبعده عنهم انتقاله إلى الإسكندرية أو القاهرة.
محطات إنسانية عديدة يمكن الوقوف عليها ونحن نحتفى بذكرى ميلاد جمال عبدالناصر الـ105، ولعل أبرز ما يمكن التقاطه من تلك المحطات هو طابعه الإنسانى البسيط، رغم كونه رئيس جمهورية، وهو ما جعل هناك رابطاً قوياً بينه وبين الجماهير فى مختلف أرجاء الأمة العربية التى رأت فيه الأب والأخ والعم والخال، دون تكلف أو ادعاء.
أحبه المصريون والعرب وسكن وجدانهم على مر العصور
بين مسقط رأسه فى الإسكندرية، وجذوره فى أسيوط، ومنزله فى منشية البكرى، تبقى آثاره شاهدة على مرحلة مهمة من تاريخ مصر، كان فيها «عبدالناصر» الرمز والمعبّر عن أحلام الأمة ووجدانها، وداخل جدران البيوت الثلاثة عاش إنساناً بسيطاً محباً للحياة محتضناً أسرته.. وقد عبّر بنفسه عن ارتباطه بالشعب قائلاً: «الإرادة الشعبية هى التى تملك أن تصنع قيادتها، وأن تحدد لها مكانها. إن الشعب يجب دائماً أن يبقى سيد كل فرد وقائده، إن الشعب أبقى وأخلد من كل قائد مهما بلغ إسهامه فى نضال أمته، أقول هذا وأنا أدرك وأقدّر أن هذا الشعب العظيم أعطانى من تأييده وتقديره ما لم أكن أتصوره يوماً أو أحلم به. لقد قدمت له عمرى ولكنه أعطانى ما هو أكثر من عمر أى إنسان».
زيارة لضريح عبدالناصر
.. وإحنا نبينا كده
من ضلعنا نابت
لا من سماهم وقع.. ولا من مرا شابت
ولا انخسف له القمر.. ولا النجوم غابت
أبوه صعيدى وفهم قام طلعه ظابط
ظبط على قدِّنا وع المزاج ظابط
فاجومى من جنسنا.. ما لوش مرا عابت
فلاح قليل الحيا
إذا الكلاب سابت
ولا يطاطيش للعدا
مهما السهام صابت
عمل حاجات معجزة وحاجات كتير خابت
وعاش ومات وسطنا
على طبعنا ثابت
وإن كان جرح قلبنا كل الجراح طابت
ولا يطولوه العدا
مهما الأمور جابت
أحمد فؤاد نجم
----------------------------------------------------------
فين طلتك
فين طلّتك ف الدقايق تسبق المواعيد
والابتسامة اللى أحلى من السلام بالإيد
يا معانا ف كل فرحة ومعركة وجديد
أؤمر لى بحقوقى وهدوم الولاد ف العيد
والمجانية ومرايل بيضا والأناشيد
والصبر ما يغلبهش الذل والتنهيد
فرّقت ورقك وقلت الكلّ يكتب لى
من البحيرة من الشرقية من قبلى
وياما قلبك خفق من رحمته وضناه
كل الآهات شعب واحد يا حبيب الله
فؤاد حداد
-----------------------------------------------------
يعيش جمال عبدالناصر
إزاى ينسّينا الحاضر..
طعم الأصالة اللى فى صوته؟
يعيش جمال عبدالناصر
يعيش جمال حتى ف موتُه
ما هو مات وعاش عبدالناصر!!
اسمه جمال وجميل فعلاً
ياما شفنا شجعان خوّافة
عظيم.. وكان إنسان طبعاً
المجد مش شغل صحافة
علشان ده عاش عبدالناصر
أعداؤه كرهوه ودى نعمة
مِن كرهُه أعداؤه صادق
فى قلبه كان حاضن أمَّة
ضمير وهمَّة ومبادئ
ساكنين فى صوت عبدالناصر
يا جمال.. نجيب زيك من فين
يا نار.. يا ثورة.. يا ندهِةْ ناى..
البوسطجى..
إللى اسمه «حسين»
- أبوك - منين جابك؟
وإزاى.. عمل جمال عبدالناصر؟!
لو حاكتبك.. ما تساع أقلام
ولا كلام غالى وأوراق
الأمر وما فيه.. أنا مشتاق
فقُلتْ أمسِّى عليك وأنام نومة جمال عبدالناصر!
عبدالرحمن الأبنودى
--------------------------------------------