خبير أثري يكشف تفاصيل مقبرة «قبة الهوا» بأسوان.. تحنيط فريد من نوعه
![مداخلة هاتفية مع الدكتور أحمد عامر، خبير أثري](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/7783847211674546604.jpg)
مداخلة هاتفية مع الدكتور أحمد عامر، خبير أثري
قال الدكتور أحمد عامر، خبير أثري، إن «قبة الهوا» المكتشفة في أسوان، تحتوي على 5 تماسيح كبيرة محنطة بأجسام مكتملة إلى حدا ما و5 جماجم، مشيرا إلى أنه كان يجري عمل بعض التقنيات للمومياوات مثل استئصال الأمعاء بالتحديد، ولكن في هذا الكشف الأثري لا يوجد أثر لاستخدام المادة الكيميائية التي تمنع تسرب المياه للأمعاء، موضحًا أنه في عمليات التحنيط للحيوانات في مصر القديمة، كانت تجرى عن طريق استخراج الأحشاء المحنطة والتخلص منها بعد إخراجها من جسد الحيوان.
استخدام مستخلصات النباتات العطرية في التحنيط
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم باسم طبانة على فضائية «اكسترا نيوز»، أنه كان يجرى استخدام مستخلصات النباتات العطرية بالإضافة إلى المواد الكيميائية في التحنيط، إذ أنها المواد الأساسية أو الرئيسية التي كانت مضادة للجراثيم بشكل كبير، كونها تحافظ على الأنسجة الرغوة للمومياوات وبالتالي حمايتها من التلف والتحلل.
عملية التحنيط بهذا الاكتشاف فريدة من نوعها
وأشار الخبير الأثري، إلى أنه من المفترض أن عملية التحنيط حدثت في مكان آخر غير المكان المعتاد فيه، موضحًا أنه جرى وضع التماسيح في بيئة رملية باعتبارها أنسب مكان لتكثيف وتحنيط المومياوات، ومن ثم تغطيتها بحصرية من الكتان وسعف النخيل، وبالتالي وُضعت بالقبور، متابعًا أن عملية التحنيط الخاصة بهذا الاكتشاف كانت نوع فريد للغاية ونتج عنها بعض الأضرار للمومياوات، إذ أن هناك 5 تماسيح مكتملة، بينما 5 جماجم تم إزالتهم بعد جفاف التماسيح.