«الكرملين» يحذر من اقتراب «ساعة يوم القيامة» في تهديد مبطن بحرب نووية
روسيا وأوكرانيا
أعرب المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن قلقه من أن «ساعة يوم القيامة»، اقتربت من منتصف الليل أكثر من أي وقت مضى، وفقا لصحيفة جارديان البريطانية.
واستشهد العلماء الذين حركوا الاتصال الهاتفي الرمزي بـ «تهديدات موسكو المستترة»، باستخدام الأسلحة النووية في الأزمة الروسية الأوكرانية منوهين إلى أنها سبب تحريك ساعة يوم القيامة.
وقدم مجموعة من العلماء ساعة يطلقون عليها اسم «ساعة يوم القيامة»، بمقدار 10 ثوان، ليكون الوقت المتبقي حتى منتصف الليل، 90 ثانية فقط، وهو اللحظة التي ستكون فيها الأرض غير صالحة لاستمرار بقاء الجنس البشري، بعد أن كان 100 ثانية العام الماضي وذلك تزامنا مع تحذيرات أطلقوها.
«90 ثانية تفصل البشرية عن لحظة النهاية»، تحذير جديد أطلقه مجموعة من العلماء، عندما قاموا بتقديم ساعة يطلقون عليها اسم «ساعة يوم القيامة» بمقدار 10 ثوان، ليكون الوقت المتبقي حتى «منتصف الليل»، 90 ثانية فقط، بعد أن كان 100 ثانية العام الماضي، ويُقصد بتعبير منتصف الليل، اللحظة التي ستكون فيها الأرض غير صالحة لاستمرار بقاء الجنس البشري.
وأوضحت مجموعة «نشرة علماء الذرة»، المسؤولة عن إدارة «ساعة يوم القيامة»، أنه تم تحريك عقارب الساعة للأمام بمقدار 10 ثوان، مساء أمس الثلاثاء، ما يعكس تزايد التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها البشرية
وتم إنشاء ساعة يوم القيامة عام 1947، في أعقاب الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة
التصعيد النووي للأزمة الأوكرانية
وقال بيسكوف للصحفيين إن الوضع ككل مثير للقلق حقًا، داعيًا إلى تقييم رصين للتوترات بين روسيا والغرب بشأن الأزمة الأوكرانية، وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان نقلا عن وكالة أنباء رويترز.
بيسكوف يدعو إلى تقييم رصين للتوترات بين روسيا والغرب
وأضاف أنه لا يوجد احتمال لأي انفراجة على أساس الخط الذي اختاره الناتو تحت قيادة الولايات المتحدة، قائلا: «هذا يفرض علينا واجب توخي الحذر بشكل خاص، واليقظة واتخاذ الإجراءات المناسبة»، كما وصف بيسكوف وجهة النظر السخيفة في الغرب بأن السلام والأمن في القارة يمكن الحصول عليهما بتسليح أوكرانيا.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «تاس»، عن بيسكوف قوله: «نرى الكثير من مظاهر قناعة عدد من السياسيين، وعدد من الخبراء، والعسكريين، وما إلى ذلك الذين يعتقدون أنه من خلال استمرار الحرب يمكن ضمان أمن القارة، هذا اعتقاد سخيف، هذا طريق مسدود لتنمية الفكر العسكري والسياسي».
بوتين حذر من الأوضاع الحالية
وتابع: «كنا مقتنعين بهذا قبل عام، وحتى قبل أكثر من عام بقليل، عندما دعا الرئيس بوتين الجميع للجلوس على طاولة المفاوضات ومناقشة مخاوفنا، عندما دعا الرئيس بوتين الجميع إلى تذكر عقود عديدة من التدرج الهجومي لحلف الناتو تجاه روسيا، وعندما حذر بوتين من أن استمرار هذا الخط لا يمكن أن يستمر دون عواقب».