«أحمد» طالب جامعي يحترف الرسم على القماش.. «جمع مصر كلها في لوحة واحدة»
أحمد طالب ورسام بالغربية
كان شقيقه الأكبر مثله الأعلى، وعلى يده نمت موهبته التي ظهرت في السنوات الأولى من عمره، واستطاع أن يصقلها خلال دراسته الجامعية، ولم تمنعه دراسته في المعهد العالي للإدارة من تطوير الموهبة والعمل عليها.
أحمد النبوي، من قرية شوني التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، طالب في المعهد العالي للإدارة، شعبة نظم المعلومات، تعلم الرسم على يد شقيقه الأكبر، وهو في الـ15 من عمره، «حبيت الرسم وتعلمته من أخي الأكبر الفنان كرم فليفل، وهو مثلي الأعلى».
الرسم على الجدران والأقمشة
تعلم «النبوي» الرسم على الجدران والأقمشة، وتعرف على الألوان والخامات عن طريق شقيقه، «تعلمت منه الرسم على الجدران كبديل لورق الحائط، والرسم على القماش أيضا، واستطعت أن أتعرف على الالوان والخامات المستخدمة في الرسم».
مهرجان إبداع
وكشف «النبوي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه طالب في المعهد العالي للإدارة بالمحلة الكبرى، واشترك في مهرجان إبداع 11، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة، بلوحة عن موضوع «الذات المصرية على مر العصور ودور الشباب والنظرة للمستقبل»، وحرص في لوحته التعبير عن الذات المصرية برسم معبد أبو سمبل والسد العالي ونظرة عناصر من الشباب، مثل الطبيب والمهندس والعسكري وعناصر أخرى تمثيلا عن الشباب، ونظرتهم المستقبلية عن قناة السويس والعاصمة الجديدة.
تصعيد اللوحة في المسابقة
«كان من الصعب أن أجمع كل هؤلاء في لوحه واحدة مقاس 120x 80 سم، والحمدلله تم تصعيد اللوحة والمنافسة بها في التصفيات والأدوار النهائية، وحاليا على المركز الأول من بين 100 لوحة، ونالت إعجاب لجنة التحكيم»، بحسب أحمد النبوي.
نالت لوحة «النبوي» إعجاب أعضاء لجنة التحكيم، وقال بعضهم إنها جمعت مصر كلها في لوحة واحدة، «رسمت اللوحة كلها بـ(سكينة رسم)، وقليل ما كنت استخدم فيها الفرشاة»، موجها الشكر إلى شقيقه ومجلس إدارة المعهد العالي للإدارة بالمحلة، لمساعدته على دخول المهرجان والمنافسة فيه.