أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عبر قناة الناس سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية
كشف الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، مشيرًا إلى أن القدر معناه الشرف والمكانة وأنه من قام تلك الليلة ونال بركتها فقد نال الشرف والأمانة.
ليلة القدر بمعنى ليلة التقدير التي يٌفرق فيها كل أمر حكيم
وأوضح «عويضة»، خلال لقائه مع برنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه قيل القدر بمعنى التقدير وأن ليلة القدر بمعنى ليلة التقدير التي يٌفرق فيها كل أمر حكيم ويقدر الله فيها أرزاق العباد وآجالهم ومن يحج في هذا العام ومن يعتمر ومن يموت ومن يولد.
وأشار إلى أن الله يقدر هذه الأشياء في هذه الليلة ثم تنزل على مدار العام حسب الأحداث التي يجريها الله على هذا العبد.
تضيق الأرض فيها من كثرة الملائكة
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه قيل عن القدر أنه يعني الضيق حيث تضيق الأرض فيها من كثرة الملائكة لدرجة أنه قيل إن هذه الليلة لا يوجد فيها مكان لشيطان، وأن هذه الليلة لا يوجد فيها شياطين حتى أذان الفجر مستشهدًا بقوله تعالى «سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ».