أهالي "كفر شلشلمون" ينتظرون وصول جثمان شهيد سيناء ووالده يطالب بالقصاص
ينتظر أهالي قرية كفر شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية ، وصول جثمان الشهيد محمود محمد عبدالنور (20 عامًا - المجند بالقوات المسلحة)، والذي سقط في أحداث تفجيرات العريش، الخميس الماضي.
وتجمع الأهالي على مشارف القرية، وسط حالة من الحزن العارم بين المواطنين من أهالي القرية وأصدقاء الشهيد.
وقال محمد عبدالنور (62 عامًا)، والد الشهيد، ابني كان محبوب من جميع أبناء القرية وأصدقائه، وكان يعمل خلال فترة إجازته في أي حرفة لمساعدتنا في تحمل تكاليف المعيشة، وتابع قائلًا: إن من يقومون بالأعمال الإرهابية ليسوا "بني آدمين"، وطالب بسرعة القبض على المتهمين والقصاص لنجله.
أما كريمة جودة مباك (45 عامًا)، والدة الشهيد، فقد أصيبت بحالة إغماء تام منذ علمها بالخبر المشئوم، ولم تستطع الكلام. وانخرطت شقيقته هند، في بكاء هيستيري، وأخذت تهذي بكلمات قائلة:"قتلوا فرحة عمري، منهم لله، أخويا وحشني"، مطالبة بالقصاص من القتلة.
وقال خضر الهادي، أحد أقارب الشهيد، إن الشهيد كان حافظًا للقرآن الكريم، وكان أطيب اشقائه، ولم يخطئ في حق أي شخص، ويحبه أبناء قريته ويعتز به زملائه.
وأشار "خضر"، إلى أن الشهيد كان يعمل خلال فترة إجازته لمساعدة أسرته على تحمل أعباء المعيشة، مطالبًا بضرورة صرف معاش استثنائي لوالديه، وتوفير فرصة عمل لشقيقته.