«مروان» يفوز بالمركز الأول في إلقاء الشعر بالوطن العربي: «سعيد إني شرفت مصر»
تكريم الطالب مروان الحاصل على المركز الأول
موهبة خاصة تمتع بها منذ الصغر، نشأ على حب اللغة العربية وعشق مفرداتها فأصبحت القراءة هي المتنفس الوحيد له، هواية برع فيها «مروان» لتتحول مع الوقت إلى دافع لتحقيق الفوز في المسابقات المختلفة، رحلة الطالب بالثانوية العامة لم تكن سهلة بل تخللتها العديد من المصاعب حتى استطاع حصد المركز الأول في مسابقتي الجمهورية والوطن العربي للتحدث باللغة العربية الفصحى وإلقاء الشعر.
علاقة مروان باللغة العربية وحبه للشعر
يحكي مروان أبو الروس الطالب بالصف الثاني الثانوي والبالغ من العمر 17 عامًا، في حديثه لـ«الوطن»، أنه يعشق اللغة العربية منذ الصغر، وكان يستمتع بقراءة الكتب والقصص المختلفة: «بتبقى أسعد لحظة في حياتي وأنا ماسك كتاب وبقرأه»، مضيفًا أنه عندما كبر، اكتشف حبه الكبير للشعر، فشارك في الكثير من الأنشطة سواء في المدرسة بالبرنامج الإذاعي الذي كانت منه نقطة البداية، أو أماكن أخرى تهتم بالأدب والشعر والقراءة: «حبي للغة العربية الفصحى خلاني أعشق كل ما يتعلق بها، سواء إلقاء شعر أو قصص أو روايات».
اشترك ابن محافظة دمياط، في عدة مسابقات وزارة التربية والتعليم، واستطاع تحقيق الفوز في العديد منها: «الحمدلله، ربنا بيوفقني كل مرة بفضله ودعاء والدتي وتشجيع والدي والمعلمين في المدرسة».
«قررت أنضم لبرنامج تابع لوزارة الشباب والرياضة ومنظمة اليونيسيف، وتفوقت فيه، والحمدلله بقيت سفير في البرنامج وهو خاص بتدريب المهارات الحياتية، ويستهدف الأطفال من 10 سنوات، علشان ينمي مهاراتهم ويكسبهم مهارات مختلفة في الحياة»، يشعر «مروان» بالسعادة والفخر عند تدريبه الأطفال كونه أصبح له دورً إيجابيًا في المجتمع.
«مروان»: سعيد إني شرفت مصر
حصد الطالب المركز الأول على مستوى الوطن العربي في اللغة العربية الفصحى وإلقاء الشعر، في المسابقة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم: «أنا سعيد جدًا إني قدرت أفوز بالمركز الأول وأني شرفت مصر لأني كنت بمثلها كلها مش محافظتي بس، وبإذن الله هكمل دراستي وأجتهد علشان أكون مهندس كيميائي»، ووجه «مروان» الشكر لكل من سانده سواء أسرته أو المدرسين أو أصدقائه، معبرًا عن شعوره بالفخر بعد تكريمه من وزارة التعليم.