كيف كانت نهاية أشرار السينما المصرية؟.. استيفان روستي وعادل أدهم الأشهر
![استيفان روستي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/4676184841573830401.jpg)
استيفان روستي
«شرير السينما» و«الشرير الظريف» وغيرهما من الألقاب التي حصل عليها مجموعة من الممثلين، الذين برعوا في تأدية دور الشر على الشاشة، إذ تمكنوا بهذه الأدوار من خلق مكانة خاصة في قلب الجمهور، تستعرض «الوطن» في هذا التقرير كيف كانت نهاية أشرار السينما المصرية وأشهرهم الفنان استيفان روستي، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته.
كان الفنان استيفان روستي، الملقب بالشرير الظريف على شاشة السينما، يجلس برفقة أصدقائه، حينها شعر بألم فجأة، وبعد عدة ساعات فارق الحياة على أثره، وهو بعمر الـ73 عامًا.
الفنان عادل أدهم
كان يغلب عليه الطابع الكوميدي في أدوار الشر، الذي كان يقوم بها، أدهم أصيب بمرض السرطان قبل تصويره فيلم علاقات مشبوهة، إذ اشتد عليه المرض خلال تصوير الفيلم، وعلى أثره سافر إلى باريس لتلقي العلاج الكيماوي، إلا أن حالته كانت متأخرة للغاية، حسب ما ذكره الفنان سمير صبري، خلال لقاء تليفزيوني سابق، موضحاً أنه عقب عودته برفقة «أدهم» أكملا تصوير الفيلم، الذي أصيب خلاله بالتهاب رئوي حاد، ومع اشتداد المرض عليه فارق الحياة.
محمود المليجي
خلال تصوير فيلم «أيوب»، كان من المفترض أن الفنان محمود المليجي، يؤدي مشهد موته خلال أحداث الفيلم، إلا أن القدر جعله يندمج ويذوب في الفن حتى في مشهد الموت، فخلال تأديته المشهد لفظ أنفاسه الأخيرة بالفعل، ليفارق الحياة عن عمر يناهز 72 عامًا، وحسب حديث مخرج الفيلم، هاني لاشين، فى حوارات سابقة، أنه طبقاً للسيناريو يوجه «المليجى» حديثه للفنان عمر الشريف ويقول: «الحياة دى غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر» وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسي، وأصدر صوت شخير كأنه مستغرق في النوم، إذ تسيطر الدهشة والإعجاب على الجميع من براعته في التمثيل، وعندما طلب منه عمر الشريف أن يستيقظ، كانت المفاجأة أن المليجي لفظ أنفاسه الأخيرة بالفعل.
توفيق الدقن
أشهر شرير في السينما المصرية، الذي طغى عليه طابع الكوميديا وخفة الدم في أدوار الشر، فهو الفنان توفيق الدقن، شارك في مئات من الأفلام بدايتها «ظهور الإسلام»، إذ حقق نجاحًا باهرًا في أدواره، إلا أنه في النهاية أصيب بفشل كلوي، توفي على أثره في أحد المستشفيات، عن عمر يناهز الـ65 عامًا، حسبما ذكر في برنامج «حياة المشاهير».
غسان مطر
تميز بملامحه الحادة، وصوته الأجش، الذي جعل منه بارعًا في تأدية أدوار الشر، شارك في العديد من الأعمال الفنية الذي استطاع من خلالها لفت نظر جمهوره، وفي نهاية مشواره أصيب بسرطان المعدة، وعلى أثره تدهورت حالته الصحية للغاية، وظل على أجهزة التنفس الصناعي داخل غرفة العناية المركزة، إلا أنه فارق الحياة، عن عمر ناهر الـ77 عامًا، حسب ما ذكره برنامج «ممكن» المذاع على قناة cbc.