تفاصيل عقار جديد يعالج ضرر الأسلحة بما فيها اليورانيوم.. 42 متطوعا لتجربته
![القنبلة القذرة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/13202084211666612951.jpg)
القنبلة القذرة
تجرى في الولايات المتحدة تجربة بشرية هي الأولى من نوعها تشمل حبوب قنابل قذرة قادرة على إزالة التلوث الإشعاعي من جسم الإنسان، وهذا العقار يسمى HOPO 14-1 قادر على إزالة العديد من المواد السامة ومنها اليوارنيوم.
42 متطوعا لتجربة الدواء عليهم
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية « بي بي سي»، أنَّ الدواء الجديد سيحمي الأشخاص حال وقوع حوادث نووية أو هجمات إرهابية وسيتم تجربته على 42 متطوع بجرعات مختلفة للتأكد من الآثار الجانبية التي ينتجها هذا الدواء.
الخروج بدراسات عن الدواء في العام المقبل
وسيتمّ دراسة أثر هذا الدواء باستمرار وستخرج المرحلة الأولى من النتائج العام المقبل 2024، ولكن ما هي القنبلة القذرة التي تم الإعلان عنها في نفس التوقيت فهي تسمى بجهاز التشتت الإشعاعي أو «آر دي دي»، وهي مادة متفجرة تم خلطها بمواد مشعة بحيث أنها عندما تنفجر يكون هناك تلوث لمنطقة الانفجار.
القنبلة ليست لأغراض الحرب
وهذه القنبلة ليست قنبلة حرب ولكنها سلاح تعطيل شامل وليست دمارًا شاملًا بحسب وصف اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية، وينتشر الإشعاع من القنبلة الذرة على بعد أيمال من التفجير، أما القنبلة النووية فتكون قادرة على الانتشار عبار آلاف الأميال، وإذا تعرض له الشخص يمكن أن يتمّ إتلاف الحمض النووي الخاص به وإصابته بالسرطان ولكن الدواء الجديد الذي يتمّ تجربته سيعمل على مقاومة هذا الأمر.
أدوية مشابهة تمّ استخدامها
واستخدم الأشخاص من قبل أقراص اليود من أجل حماية الأفراد الذين تعرضوا للإشعاع النووي كما حدث في عام 1986 عند حدوث الحادث النووي في تشيرنوبل، وهناك حبة أخرى تسمى الزرقاء البروسية قادرة على إزالة السزيوم المشع والثاليوم ولكن لم يحدث حادث نووي منذ وقوع تشرنوبل لذا يظل الإنسان في حاجة دائما لتطوير العلاج تحسبا لوقوع أي حادث.