أمين سر «إعلام النواب»: ثورة 30 يونيو أعادت الروح والكرامة للمرأة ورفعت سقف طموحها
حمت مصر من قوى الظلام والتطرف
![هند رشاد](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/14359795561685807363.jpg)
هند رشاد
أكدت هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن ثورة ٣٠ يونيو أعادت الروح والكرامة للمرأة المصرية وأنقذت الوطن من قوى الظلام والتطرف. وأصبحت المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى عهد «السيسى» وحصلت على مكتسبات كانت أحلاماً لسنوات، ورفعت سقف طموحها إلى السماء.
الثورة كانت «طوق نجاة» للدولة وأنقذتها من عصابة استباحت كل شيء لتحقيق مخططاتها الخارجية
وقالت «رشاد»، فى حوار لـ«الوطن»، إن الثورة كانت «طوق نجاة» للدولة وأنقذتها من عصابة استباحت كل شىء لتحقيق مخططاتها الخارجية وتدمير جميع القطاعات والمؤسسات.. وإلى نص الحوار:
هل ثورة ٣٠ يونيو أعادت الروح إلى المرأة المصرية؟
- ثورة يونيو العظيمة أعادت الروح والكرامة إلى مصر والمرأة المصرية داخل مصر وأمام العالم، وسوف يذكر التاريخ دائماً دورها العظيم فى إنقاذ وطن وشعب من قوى الظلام والتطرّف التى كانت تسعى لطمس الهوية المصرية.
هل مصر حالياً تجنى ثمار 30 يونيو؟
- مصر الآن تجنى ثمار ثورة يونيو فى جميع المجالات والتى لم تتحقق منذ سنوات طويلة، والذكرى الثامنة للثورة تعيد رسالة مصر للعالم أجمع والتى تؤكد خلالها دائماً على قوة شعبها وصلابة إرادته التى تنتصر دائما.
ما دور المرأة فى «٣٠ يونيو»؟
- ثورة 30 يونيو أثبتت أن النساء من يصنعن التاريخ، فكما كان الجيش المصرى هو خط الدفاع الأول عن الثورة، وكانت الشرطة المصرية خط الدفاع الثانى، كانت المرأة المصرية هى خط الدفاع الثالث، وكان رد الجميل للمرأة المصرية بصورة فاقت توقعاتها وأحلامها بعصر ذهبى حقيقى داعم للمرأة بكل قوة، بإيمان عميق بقدراتها وإمكاناتها.
هند رشاد: المرأة تعيش عصرها الذهبي في عهد السيسي وحصلت على مكتسبات كانت أحلاما لسنوات
هل المرأة المصرية حقّقت مكاسب فى ظل ثورة ٣٠ يونيو؟
- المرأة المصرية حققت الكثير من الإنجازات والمكتسبات التى كانت مجرد أحلام لسنوات كثيرة، ورفعت سقف أحلامها إلى عنان السماء وتسعى لتحقيقها.
هل الهوية المصرية تم اختطافها فى ظل جماعة ظلامية حكمت مصر لمدة عام؟
- الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح بإرادة الشعب المصرى فى إحباط محاولات اختطاف الهوية المصرية وهدم حضارة أبنائنا ومستقبلهم، واتجه نحو الإعمار ورسم خارطة الطريق، التى آتت ثمارها خلال سنوات قليلة منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم.
والثورة كانت طوق النجاة للدولة المصرية، وسبباً فى إنقاذها من يد الغدر الآثمة التى استباحت كل شىء فى سبيل تحقيق مخططاتها الخارجية، وتدمير جميع القطاعات والمؤسسات داخل الدولة.
والمرأة عاشت فى معاناة كبيرة فى عهد جماعة الإخوان، بعد محاولتها إهدار حقوقها، ووضعها فى قالب محدود؛ ولكن هذا لم يدم طويلاً، حيث جاء عهد الرئيس السيسى الذى يمثل إنصافاً جديداً لها، وحصلت على عدة مكتسبات، وحققت الكثير من الإنجازات فى مختلف القطاعات والمجالات، أهمها الموافقة على بعض القوانين التى حفظت لها حقوقها، منها قانون دفع نفقة الزوجة وتغليظ عقوبات التحرّش والاغتصاب، والسماح لها بتولى مناصب قيادية فى القضاء، وزيادة نسبة مشاركتها فى تولى الحقائب الوزارية.
ما دور الدولة تجاه المرأة المصرية؟
- دور الدولة تمثل فى تمكين المرأة داخل المجتمع سياسياً واجتماعاً واقتصادياً، وشجّع الأحزاب السياسية على السير بنهج القيادة السياسية فى دعم مشاركة المرأة بالعمل السياسى، وظهر ذلك جلياً فى انتخابات مجلسى النواب والشيوخ، التى دفعت بنسبة دستورية للمرأة، وأصبح لدى المرأة المصرية من الثقافة والوعى والحرص على المشاركة السياسية، ما يؤهلها للانخراط فى هذا العمل؛ لاسيما فى ظل مناخ داعم ومحفز تقدمه القيادة المصرية.
ووضعت الدولة ملف تعزيز وترسيخ حقوق المرأة فى المجتمع على قائمة الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، حيث عزّزت القيادة السياسية خطواتها على المستوى الوطنى من أجل دعم المرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، إلى جانب توفير جميع أوجه الرعاية والحماية لها، إدراكاً وإيماناً بجدارتها وقدرتها على خوض معترك الحياة والقيادة والريادة على أعلى مستوى، والدور الكبير والمؤثر الذى لعبته فى الأحداث التاريخية والسياسية والوطنية المهمة، وما قدمته من تضحيات، فضلاً عن كونها لاعباً أساسياً فى عمليات التنمية المستدامة، الأمر الذى كان محط إشادات عالمية وأسهم بتقدم مصر فى المؤشرات الدولية المعنية بهذا الملف، بعد أن سطرت التاريخ فى ثورة 30 يونيو، التزاماً بالرؤية الشاملة للدولة للارتقاء بمكانة المرأة.
الحفاظ على حقوقها
ثورة ٣٠ يونيو هى ثورة المرأة المصرية بعد معاناة مريرة، فى ظل حكم الجماعة التى سعت بكل قوة لتهميش دورها والانتقاص من مكتسباتها، حتى جاءت الثورة وتصدّرت الصفوف بجوار جيشها وشرطتها العظيمة للحفاظ على مكتسباتها وإعلان رفضها التنازل عن حقوقها التى طالما حاربت من أجلها.