سوهاج الجديدة.. «عمران» ألغى فكرة سفره إلى ليبيا وعمل وسكن بها: «شغل وعيشة مرتاحة»
رئيس الجهاز: المدينة تستوعب أكثر من 1.5 مليون نسمة بحلول 2050
«عمران» قرر السكن فى مدينة سوهاج الجديدة
تُعد مدينة سوهاج الجديدة، أحدث مدينة على أرض المحافظة، والمتنفس لأهلها، سواء للسكن أو العمل أو للخروج والتنزه، فضلاً عن الاستثمار الذى طال كل أرجاء المدينة، حيث تشهد طفرة استثمارية واقتصادية كبرى، جعلتها قبلة أبناء سوهاج، وفقاً لحديث المهندس محمد عبدالله، رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة، لـ«الوطن».
وأوضح أن المدينة تستوعب أكثر من 1.5 مليون نسمة بحلول 2050، بما يعادل 30% من سكان سوهاج، خاصة بعد تجهيزها بجميع الخدمات، حيث تضم 3842 وحدة سكنية، بتكلفة 5 مليارات و200 مليون جنيه.
وأضاف أن مدينة سوهاج الجديدة تُعد نموذجاً واعداً للتجمّعات العمرانية الجديدة بالصعيد، فجميع الإمكانات المتوافرة بها تؤهلها لذلك، فالتجمعات السكنية تضم عدة ملاعب ومتنزهات وحمامات سباحة ومكاتب عامة، فضلاً عن المرحلة الأولى والثانية من مشروع «ابنى بيتك»، كما تضم مطار سوهاج الدولى، وعدة متنزهات ومشروعاً للتشجير بمعدل 2500 شجرة، بينها نخيل، وجامعة خاصة، وجامعة سوهاج الجديدة التى تخطت تكلفتها مليار جنيه.
ومع زيادة الاستثمار بسوهاج الجديدة وسريان شريان الحياة كان انتقال أهالى سوهاج إليها للعمل والمعيشة وفقاً لحديث «على عمران» عامل بطائفة المعمار، لـ«الوطن»، الذى أوضح أنه قرّر أن تكون شقة الزوجية بمدينة سوهاج الجديدة بجانب عمله بإحدى شركات المقاولات الخاصة، موفراً المواصلات والانتقالات من وإلى العمل، حيث إنه من مركز أخميم بسوهاج.
وأضاف أن المدينة أصبحت متكاملة تماماً وتضم جميع الخدمات التى يحتاجها وأسرته، خاصة بعد أن رُزق بطفلين، فكانت المساحات الخضراء متنفساً لهم، طوال إقامته التى تخطت 6 سنوات بمدينة سوهاج الجديدة، فضلاً عن توافر المدارس والرعاية الطبية عقب افتتاح مستشفى سوهاج الجامعى الجديد.
وأوضح أنه رفض الكثير من فرص السفر إلى الخارج، حيث كان يسافر إلى دولة ليبيا قبل أن يعمل بسوهاج الجديدة وعقب العمل بها ألغى فكرة السفر، فقال «كل اللى عايزه اتوفر جنب بيتى وعيالى، سكن وشغل وعيشة مرتاحة واهتمام ورعاية فأتغرب وأسيبهم ليه؟!». وتابع «عمران» قائلاً: إن الشباب يسافر ليبنى مستقبله ويخرج لمكان أوسع وأنظف، وقد وجد ذلك المكان فى سوهاج الجديدة.