«الناتو» يتخذ قرارات لتقريب أوكرانيا من الحلف الأطلسي.. وخطة جديدة لتعزيز الردع
الصورة التذكارية لقادة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في قمة فيلنيوس
في جلسة العمل الأولى بقمة فيلنيوس لحلف شمال الأطلسي «الناتو»؛ اتخذ الحلفاء قرارات لتقريب أوكرانيا من حلف الناتو، وتعزيز الردع والدفاع الجماعي للحلف.
ثلاثة عناصر تقرب أوكرانيا من حلف الناتو
ووافق الحلفاء على حزمة من ثلاثة عناصر تقرب أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، تتضمن برنامج مساعدة جديدا متعددا، لتسهيل انتقال القوات المسلحة الأوكرانية من الحقبة السوفيتية إلى معايير الناتو، والمساعدة في إعادة بناء قطاع الأمن والدفاع في أوكرانيا، بما يغطي الاحتياجات الضرورية مثل الوقود ومعدات إزالة الألغام والإمدادات الطبية.
واتفق الحلفاء أيضا على إنشاء مجلس الناتو وأوكرانيا الجديد، الذي سيعقد اجتماعه الافتتاحي في فيلنيوس غدا الأربعاء بمشاركة الرئيس زيلينسكي.
وأكد الحلفاء أيضا أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو، ووافقوا على إلغاء شرط خطة عمل العضوية، حيث قال الأمين العام لحلف «الناتو»، ينس ستولتنبرج: «هذه حزمة قوية لأوكرانيا، ومسار واضح نحو عضويتها في الناتو».
ستولتنبرج: الحلفاء تبنوا أكثر الخطط الدفاعية شمولية منذ نهاية الحرب الباردة
وقال ستولتنبرج، إن الحلفاء تبنوا «أكثر الخطط الدفاعية شمولية منذ نهاية الحرب الباردة، حيث تم تصميم الخطط الإقليمية الجديدة لمواجهة التهديدين الرئيسيين للحلف، وتوفر 300000 جندي في حالة تأهب قصوى، بما في ذلك القوة القتالية الجوية والبحرية الكبيرة»، مشيرا إلى أن الحلفاء وافقوا أيضا على خطة عمل جديدة للإنتاج الدفاعي لتسريع الشراء المشترك، وتعزيز القدرة الإنتاجية وتعزيز قابلية التشغيل البيني للحلفاء.
كما التزم الحلفاء بـ«الناتو» باستثمار ما لا يقل عن 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الدفاع لتلبية احتياجاتهم الدفاعية، وسجل الحلفاء الأوروبيون وكندا زيادة بالقيمة الحقيقية بنسبة 8.3٪ في ميزانياتهم الدفاعية في عام 2023، وهي أكبر زيادة منذ عقود.