جامعة «هيرتفوردشاير»: فروع «الجامعات الدولية» رافد جديد لنمط التعليم المصري
جميع البرامج الدراسية تحقق أهداف التنمية المستدامة والجمهورية الجديدة
الدكتور أشرف عبدالباسط
أكد الدكتور أشرف عبدالباسط، الرئيس الأكاديمى لفرع جامعة «هيرتفوردشاير» البريطانية فى مصر، أن فروع الجامعات الدولية فى العاصمة الإدارية الجديدة هى نمط جديد يضاف للتعليم الجامعى، مشيراً إلى أن ذلك يحقق مبدأ الإتاحة، ويتمتع بالعديد من المميزات التى تؤدى فى النهاية إلى الارتقاء بمستوى الخريج المصرى، منوهاً بأن قرار الرئيس السيسى بإنشاء مؤسسة جامعية باسم «جلوبال» أضافت كليات وبرامج تعليمية جديدة لفرع الجامعة.
وأضاف «عبدالباسط»، فى حوار لـ«الوطن»، أن جميع البرامج الدراسية تحقق أهداف التنمية المستدامة والجمهورية الجديدة، وتلبى متطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أنه يوجد 30 برنامجاً جديداً فى انتظار الموافقة.. وإلى نص الحوار:
ما أبرز استعدادات قبول الطلاب الجدد من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة وما يعادلها؟
- بدأنا بالفعل فى استقبال الطلاب الجدد بمختلف الكليات وفقاً للضوابط والقواعد المتبعة فى هذا الشأن ووفقاً للوائح الجامعة الأم فى المملكة المتحدة، حيث بدأنا فى استقبال طلاب الشهادات المعادلة، وبالنسبة لطلاب الثانوية العامة 2023 ننتظر نتائج الامتحانات النهائية.
هل هناك برامج جديدة ستنضم للتنسيق العام الجديد؟
- صدر منذ شهرين قرار جمهورى بعدد من البرامج الدراسية الجديدة، ولكن ننتظر أيضاً موافقة الجامعة الأم للفرع، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والبرامج تتخطى الـ30، وتمت الموافقة على 3 برامج فى التجارة والهندسة والتغذية والسيكولوجى، جميع البرامج الدراسية تحقق أهداف التنمية المستدامة والجمهورية الجديدة، وتلبى متطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
ماذا عن خطة استضافة فروع جديدة لجامعات أخرى الفترة المقبلة؟
- نسعى لأن تكون هناك استضافة لفروع جديدة لجامعات أجنبية ذات مكانة مرموقة دولياً.
كيف ترى دور الدولة خلال الفترة الماضية نحو تطوير قطاع التعليم الجامعى؟
- البداية فى تطوير التعليم، تتمثل فى إتاحة التعليم غير المصرى على أرض مصرية، وكان له أكثر من هدف، الأول: هو الطلاب المصريون المغتربون سنوياً للدراسة فى الجامعات الأجنببة بالخارج، وتم إتاحة ذلك على أرض مصرية، بجانب أيضاً استضافة البرامج الدراسية التى تسهم فى تنمية وتطوير المجتمع، وتؤهل خريجين متميزين بمختلف المجالات العلمية والبحثية.
كما أن لمنظومة التعليم الدولى أيضاً فوائد غير مباشرة فى زيادة خبرات عضو هيئة التدريس المصرى لاكتسابه الخبرات من خلال المشاركة مع الأساتذة الأجانب فى طرق التعليم المختلفة عن المطبقة فى الجامعات المحلية، كما أن التعليم المصرى بصفة عامة شهد خلال الـ10 سنوات الماضية تقدماً كبيراً بمختلف المجالات أدى إلى الارتقاء به بمختلف التصنيفات العالمية، والتوسع فى وجود كيانات تعليمية بخلاف الجامعات الحكومية يؤكد دعمها للمجانية، وتوصيل الدعم لمستحقيه.
عبدالباسط: ستجذب «الطلاب الوافدين» لتوفيرها نمطاً تعليمياً يضاهى كبرى المؤسسات
هل سيكون للجامعات الدولية دور فى استقطاب الطلاب الوافدين؟
- طبعاً سيكون لها دور فى جذب الطلاب الوافدين لتوفير نمط تعليم أجنبى متميز يضاهى كبرى المؤسسات التعليمية الأجنبية المرموقة.
ما أبرز البرامج الجديدة؟
- الرئيس السيسى أقر بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 561 لسنة 2019، بإنشاء مؤسسة جامعية باسم «جلوبال» لاستضافة فرع لجامعة هيرتفوردشاير، لإضافة كليات وبرامج تعليمية جديدة لفرع الجامعة، وبعدما كانت الدراسة بكلية العلوم الطبية وعلوم الحياة تقتصر على برنامج العلوم الصيدلية.
وبرنامج الصيدلة (M Pharm) باتت بموجب القرار الجديد تشمل 7 برامج أخرى هى: «التغذية - علم النفس - علم الرياضة والتدريب - إدارة الأعمال الرياضية - الصيدلة العلاجية المتقدمة - أبحاث الدواء والسموم - إدارة البيئة المائية»، وأيضاً قرار إنشاء الجامعة كان ينص على أن تنشأ مؤسسة جامعية مصرية تحت اسم «جلوبال»، يكون مقرها العاصمة الإدارية الجديدة، تهدف لاستضافة فرع داخل مصر لجامعة هيرتفوردشاير، التى يقع مقرها الرئيسى بالمملكة المتحدة، وتتمتع المؤسسة وكذا الفرع بالشخصية الاعتبارية الخاصة.
الإمكانيات
الجامعات الحكومية خلال السنوات الماضية تحملت الكثير من الانتقادات التى وُجهت إليها بسبب الإمكانيات والحمل الكثير الذى يقع عليها والتوسع فى الجامعات والإتاحة سيؤدى إلى تقديم عدد من الخدمات والتوسع فيها.