عضو «العفو الرئاسي»: التنسيقية تبذل جهدا كبيرا في ملف دمج المفرج عنهم مجتمعيا
طارق الخولي
تعمل لجنة العفو الرئاسي بشكل مكثف على إعداد قوائم العفو وتقديمها للقيادة السياسية من أجل الإفراج عنهم بقرارات عفو رئاسي، وتمكنت اللجنة خلال عام من تدشينها أن تجهز عددا كبيرا من القوائم، وتنفيذ العفو الرئاسي للعديد من المحبوسين، ولم تكتف لجنة العفو الرئاسي بالعمل فقط على الإفراج عن المحبوسين، بل اهتمت أيضا بالعمل على إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع مرة أخرى.
الدمج المجتمعي للمفرج عنهم
وقال طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن خطوة الدمج المجتمعي للمفرج عنهم خطوة مهمة جدا، وتعتبر مكملة لعمل اللجنة، لأن فترة الحبس تكون لها آثار على الفرد، نفسيا واجتماعيا وغيره، فتعمل اللجنة على مساعدته في تخطي تلك الآثار، أو على الأقل تخفيفها.
دور التنسيقية في الدمج المجتمعي
وأوضح عضو لجنة العفو الرئاسي، أن لجنة الدمج في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، بذلت جهودا كبيرة من أجل إعادة دمج المفرج عنهم مرة أخرى في المجتمع، فضلا عن أن التنسيقية كانت تمثل قوة دفع كبيرة في هذا الملف.
وقال «الخولي»: «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أسهمت بشكل كبير في إنجاح الجهود المبذولة من أجل إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع، وعملت على بحث بعض الحالات، إضافة إلى سعيها في العمل على معالجة الأوضاع الحياتية لهم بشكل كبير وملحوظ».