ماهر فرغلي: عمر عبدالرحمن كان متطرفا والجماعة الإسلامية وضعت اسمه على كتبها
ماهر فرغلي
قال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الإرهابي عمر عبدالرحمن كان يلبس العمة الأزهرية، ولم يكن يتدخل في تفاصيل عمل الجماعات الإرهابية، لأنه كان ضريرا، وكان يُلقي الخطب في عدد من المراكز والمحافظات.
كلية التربية الرياضية
وأضاف فرغلي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كان لي زميل ملتحي اسمه محروس، وكان يريد أن يدرس في كلية التربية الرياضية في المنيا، التي كانت تشترط أن يكون الطالب حليقا، فذهبنا إلى عمر عبد الرحمن للحصول على الفتوى، وبالفعل أفتى للطالب بألا يحلق لحيته وألا يلتحق بالكلية».
الجماعات الإرهابية
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: «كان عمر عبد الرحمن متشددا جدا والجماعات المتطرفة كانت تستخدمه لأنه كان ضريرا، وفي مراجعات وقف العنف سألت محمود شعيب، أحد قيادات الجامعة الإسلامية في أسيوط، عن الكتب التي كانت تصدرها الجماعة ويُكتب عليها أنها تحت إشراف عمر عبدالرحمن، فقال لي إنه لم يكن يقرأها إطلاقا».