أعمال خير من والدة أحمد شيبة لجيرانها.. «شوار الفتيات» ودعم المرضى
آلاف المحبين شيعوا والدة أحمد شيبة
شهدت منطقتا القباري والورديان بالإسكندرية، حالة شديدة من الحزن لوفاة الحاجة مبروكة محمد يوسف، والدة الفنان أحمد شيبة، فكان الأمر ارتباطا وثيقا بتلك السيدة التي كانت تمثل أم لكل المنطقة، فبيتها مفتوح لعمل الخير والعزائم، إذ اشتُهرت بالكرم في العزائم وعدم رد محتاج أبدا، كما اعتادت دعم الفتيات المقبلات على الزواج لسد احتياجاتهن، وقدمت كل الدعم للمرضى، أبرزها تكفلها بثمن الغسيل الكلوي لجارتها.
جنازة وعزاء والدة أحمد شيبة، كانت انعكاسًا حقيقيًا لمحبة أهل المنطقة لـ«مبروكة»، كونها اعتادت فعل الخير ومساندة الجيران قبل شهرة ابنها، وازداد الأمر مع ازدياد الخير بين أيدي الفنان الشعبي.
والدة أحمد شيبة تحملت ثمن الغسيل الكلوي لجارتها
«عمرها ما ردت محتاج».. هكذا وصفها سيدة خمسينية تدعى «أم عمرو»، إحدى جيران أحمد شيبة، إذ كشفت لـ«الوطن»، أن والدة الفنان الراحلة، قد تعهدت بتكلفة الغسيل الكلوي لها كواحدة من أعمال خير كثيرة اعتادت صنعها مع الجيران.
وتابعت: «شقتى فوق شقتها في البيت وكنت بشوف بعيني اللي كانت بتعمله مع الناس من مساعدات مادية وعزومات أكل وسد احتياج الغلابة».
والدة أحمد شيبة تجلب «شوار الفتيات»
ويروي حمادة الدكش الصديق المقرب بأحمد شيبة، حب أهالي مينا البصل، لـ «مبروكة»، من قبل شهرة شيبة، فكل هذا الجمع الذي حضر الجنازة حبًا فيها لما كانت تفعله من أعمال خيرية، أبرزها شراء «شوار الفتيات» أي احتياج الفتيات المقبلات على الزواج من أبناء البسطاء في المنطقة، مؤكدا أنها اعتادت صنع الخير دون حساب.