عماد أيوب: المواطن الغلبان هو المقصود وليس رجال الشرطة
اعتاد يومياً الوجود أمام دار القضاء العالى ممسكاً بعَلمين لمصر ومعلقاً فى رقبته مكبر صوت ينشد أغانى وطنية، موصلاً بهاتف محمول يخبئه فى أحشاء ملابسة البالية، ويعلق على قميصه صورتين للرئيس عبدالفتاح السيسى، إحداهما بالزى العسكرى، والأخرى بالزى المدنى.
يقول عماد أيوب، الموظف بإدارة السيدة زينب التعليمية، إنه يحضر ظهر كل يوم أمام دار القضاء العالى بعد الانتهاء من عمله، ويضيف لـ«الوطن» أن العمليات التفجيرية ليس الهدف منها ضباط الشرطة والجيش، وإنما المواطن «الغلبان» الذى ينشد رغد العيش ويجده فى إتمام الانتخابات البرلمانية والمؤتمر الاقتصادى. وأضاف أن الإرهاب سيزداد كلما اقترب موعد المؤتمر الاقتصادى وافتتاح قناة السويس. وتساءل عن سبب تأخر تنفيذ أحكام الإعدام على قيادات جماعة الإخوان وبعض المتورطين فى عمليات إرهابية وهجوم على منشآت الشرطة والجيش، وقال: القضاء العادى لا يصلح، ونحتاج لمحاكمات عسكرية لسرعة القضاء على الإرهاب، وألهب الرجل الخمسينى مشاعر الموجودين أمام دار القضاء العالى بالأغانى الوطنية، وهتف العشرات فى محيط التفجير: «تحيا مصر.. إيد واحدة ضد الإرهاب».