«أشواق» فضلت المشروع الخاص على العمل في البرمجة.. «بتعمل أكل بيتي»
أشواق سيد
ابتسامة جميلة تزين وجهها، وهي تعد «السندوتشات» بأنواعها المختلفة لبيعها على الرغم من أنها اتخذت من الكرسي المتحرك رفيقا لها ما يقرب من 12 شهر، إلا أن هذا لم يعيقها في استكمال هدفها وحلمها، فهذا مشروعها الصغير التي فضلت العمل فيه.
مشروع الأكل ينافس البرمجة
على الرغم من دراستها لمجال البرمجة وهندسة الكمبيوتر بكلية الحاسبات والمعلومات، جامعة القاهرة، إلا أنها أحبت أن يكون لها مشروع خاص بها، لذلك اتجهت أشواق سيد، إلى عمل مشروع أكل بيتي، موضحة: «عندنا مفيش بنات بتعمل المشاريع دي لكن لما سافرت إلى وجه بحري لقيتها منتشرة جدا وأغلبية البنات بتشتغلها ومن هنا قررت أنفذ مشروعي» وفق تعبيرها.
بداية مشروع الأكل
مواد غذائية من المنزل، بدأت بها «أشواق» مشروعها، موضحة: «قلت إني لو بدأت المشروع هيكلفني كتير ومحدش هيديني المبلغ فقولت ابدأ بحاجة على قليلة وأشوف أنفع فيها ولا لأ وبدأتها بكبدة وفراخ من البيت» هكذا عبرت ابنة محافظة قنا، خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أنها استعانت بوسائل التواصل الاجتماعي في التعريف عن مشروعها.
صعوبات كثيرة واجهتها «أشواق» عند بدايتها في مشروعها الصغير، الذي أكملته وهي متخذة من الكرسي المتحرك رفيق لها، وذلك بعد ان أصيبت في قدمها أدت إلى عملية جراحية لما يقرب من عام، إلا أنها أكمات عملها وهي جالسة على الكرسي، موضحة: «المكان كان محتاج سيولة وكمان كنت واخدة قرض عشان عملية رجلي فمكنش ينفع أوقف شغل» على حد تعبيرها، متمنية أن تفتح سلسلة مطاعم باسمها.