إمام بـ«الأوقاف»: الصمت عن الإثم محرم ومن يكتم شهادة الحق «عاص»
خالد الجمل- خطيب بالأوقاف
قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، إن من يصمت على الإثم وهو قادر على تغييره فهو مشارك في الجرم، ويناله من الإثم، مستدلا بقوله تعالى: «ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون».
حكم السكوت عن شهادة الحق
أشار «الجمل» في تصريحاته لـ«الوطن» إلى أنّ معنى الآية الكريمة، بأنه لا يجوز ويحرم أن تلبسوا الحق بالباطل، إذ أنّ اللبس هو الخلط بين الأمرين، لافتاً إلى أنّ باقي الآية يحذر الله سبحانه وتعالى من كتمان شهادة الحق، متابعا أن «هذا دليل قرآني واضح ومباشر حول التحذير الإلهي من السكوت عن الإثم وكتمان شهادة الحق».
الامتناع عن الشهادة في المحاكم
قال الخطيب بالأوقاف: «حول الامتناع عن الإدلاء بالشهادة في المحاكم على سبيل المثال، فإنه إذا امتنع المرء عن الإدلاء بشهادته لإثبات حق أو دفع تهمة وجهت إلي شخص بريء.. فإنه يكون عاصيًا، وعليه أن يطلب من جهة التحقيق إعطائه فرصة للإدلاء بشهادته، فشهادة الشاهد تكون مهمة إذا كان يمتلك معلومات تفيد التحقيق وتجلب المصلحة وتدفع الضرر».