خالد عكاشة: زيارة رئيس «الشاباك» إلى القاهرة للحصول على جزء من مفاتيح الحل
العميد خالد عكاشة
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه بالرغم من انتشار أنباء منذ أكثر من عشرة أيام في الصحف العالمية والإقليمية عن هدنة إنسانية وشيكة على الأبواب، لكن لم يحدث أي شيء حتى الآن بما يدل على أن المفاوضات ما زالت مستمرة، خاصة أن تل أبيب كانت تحاول عرقلة صفقة المحتجزين خلال الفترة الماضية، وأن هناك تعنتا كبيرا من الجانب الإسرائيلي هدفه استهلاك مزيد من الوقت وإحداث مزيد من الضغط عبر التدمير واستهداف المستشفيات واستمرار التوغل البري.
الجهد المصري مستمر لوقف إطلاق النار
وأضاف عكاشة، في مداخلة تليفونية برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الجهد المصري مستمر لوقف إطلاق النار لكن القاهرة أيضاً تعمل على إقرار هدنة إنسانية بالتزامن، شريطة أن تكون فترة زمنية معقولة ومقبولة تسمح بدخول الوقود لقطاع غزة ومزيد من التسهيلات في دخول مزيد من المساعدات، بالإضافة لتبادل الأسرى، كاشفاً أن المفاوضات فيما يخص تبادل الأسرى من الجهة للوجستية ما زالت الأعداد قيد المتبادلة قيد البحث ولكن إسرائيل لديها أهداف أكبر داخل القطاع من فكرة تبادل الأسرة وتعمل على استهلاك الوقت من الناحية.
وذكر أن زيارة رئيس جهاز «الشاباك» الإسرائيلي للقاهرة، جاء في إطار رغبته في أخذ جزء من مفاتيح الحل من القاهرة، والجانب المصري ما زال حاضراً وبقوة، والقاهرة ستضع النقاط على الحروف في هذه الصفقة فيما يخص الأعداد المتبادلة من الأسرى ومدة تلك الهدنة.