طرود مفخخة وسموم وصواريخ ومسيرات.. كيف تغتال إسرائيل أعداءها؟
العاروري
تعددت أدوات إسرائيل المستخدمة في عمليات اغتيال الشخصيات والقيادات البارزة خاصة الفلسطينيين واللبنانيين، من زرع المتفجرات في سيارة الصحفي الفلسطيني غسان كنفاني، واستهداف بالرصاص للمفكر باسل الكبيسي، والاعتماد على السم كما جرى مع القيادي وديع حداد، وصولا إلى مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري واثنين من مرافقيه في ضربة جوية في العاصمة اللبنانية بيروت.
بداية عمليات الاغتيال والإعدام
ومقتل «العاروري» أعاد إلى الواجهة الاغتيالات العديدة التي نفذتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بالاعتماد على أساليب مختلفة ما بين الطرود المفخخة والسموم والصواريخ والطائرات المسيرة؛ فيمكن الإشارة إلى بداية الاغتيالات التي كانت تقع على أيدي العصابات الصهيونيّة قبل إعلان دولة الاحتلال عام 1948؛ إذ كانت تقتحم البلدات العربية وتعذب الفلسطينيين وتعدمهم، منهم الشرطي البدوي عارف العرسان الذي أعدم بالرصاص عام 1916، بحسب ما ذكر موقع «متراس» المهتم بالشؤون الفلسطينية.
بعد تلك العملية وسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدن الفلسطينية برزت بشكل كبير عمليات الاغتيالات ضد القادة الذين يقفون في مواجهتهم خاصة بعد انطلاق العمل الفدائي في الستينيات وتوسّع قوة الفصائل الفلسطينية في السبعينيات، حتى إن هناك ما يسمى بـ«وحدة اغتيالات»، وقد نفذت سلسلة من أكبر العمليات خلال 50 عاما، بحسب «سكاي نيوز».
أدوات إسرائيل في الاغتيالات
وبين سلسلة كبيرة من الاغتيالات ضد أبرز الشخصيات العربية، نرصد خلال السطور التالية أدوات دولة الاحتلال لأبرزعملياتها بحسب ما جاء في موقعي «روسيا اليوم»، و«العربية. نت»، وهي كالآتي.
- يحيى عياش، مهندس بحركة حماس اغتاله الموساد عام 1996 عبر تلغيم هاتفه، وانفجر الأخير خلال مكالمة مع والده.
- الصحفي الفلسطيني غسان كنفاني الذي اغتيل بعبوة ناسفة في بيروت عام 1972.
- صلاح شحادة، من مؤسسي الذراع العسكري لحركة حماس، تم اغتياله عام 2002 بقنبلة تزن أكثر من طن في حي الدرج شرق مدينة غزة.
- إسماعيل أبو شنب القائد البارز في حماس، قتل بقصف استهدف سيارته في غزة عام 2003.
- أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، الذي قتلته تل أبيب عام 2004 في هجوم صاروخي شنته طائراتها الحربية.
- عبد العزيز الرنتيسي، القيادي بحركة حماس، تم استهدافه عام 2004 بصاروخ داخل سيارته في غزة.
- أحمد الجعبري، مهندس صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، تم استهدافه عام 2012 في سيارته بغارة جوية في غزة.
- رائد العطار، عضو المجلس العسكري في كتائب القسام، تم قتله عام 2014 في غارة جوية استهدفت منزلا كان فيه.