تحذير جديد من «الصحة العالمية» بشأن فيروس كورونا.. ماذا قالت؟
فيروس كورونا- صورة تعبيرية
ما زالت متحورات فيروس كورونا الجديدة تشكل خطرا على الصحة، وتهديدا كبيرا لذلك يجب على الأشخاص اتخاذ التدابير الوقائية لحماية نفسه ومن حوله من الخطر المحتمل، وفق منظمة الصحة العالمية، التي أكدت أنه يشكل تهديدا كبيرا على الصحة.
تحذير من فيروس كورونا
انتقال عدوى فيروس كورونا، تزايد خلال الفترة الماضية وفق بيان تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، حيث أشار إلى تزايد أعداد الإصابات بكورونا خلال ديسمبر الماضي بشكل يشكل خطرا وتهديدا في مختلف دول العالم وبخاصة متحور بـ«JN.1»، الذي ينتشر سريعا: «JN.1 أكثر انتشارا في العالم ما أدى لزيادة أعداد الإصابات والوفيات إذ وصلت الوفاة في ديسمبر لنحو 10 آلاف شخص حول العالم».
منظمة الصحة العالمية، قالت إن البيانات الواردة من مختلف المصادر اكدت على تزايد نسب انتقال العدوى بمتحور JN.1، لكننا لا زلنا نحتاج لاتخاذ التدابير اللازمة حول العالم لحمايته من خطر كورونا: «الفيروس ما زال ينتشر بشكل كبير ويتسبب في وفاة الكثيرين رغم أنه لم يعد يشكل حالة طوارئ لنا، لكن التجمعات لا زالت تشكل خطرا».
ماذا قالت «الصحة العالمية» عن كورونا؟
تزايد نسبة دخول المستشفيات حول العالم، أمر وصفته منظمة الصحة العالمية بـ«المقلق»: «نسبة دخول المصابين إلى الرعاية المركزة زادت بنسبة أكثر من 60% ونسبة دخول المستشفيات تخطت الـ40%، وهي نسب كبير ومثيرة للقلق في دول كثيرة، لذلك علينا اتخاذ تدابير وقائية».
«الصحة العالمية»، حذرت أيضا من التهاون في ارتداء الكمامات أو تلقي اللقاحات: «يجب على الأشخاص عدم التهاون في ارتداء الكمامات وتلقي اللقاح وإجراء اختبار الكشف عن الفيروس، فضلا عن الابتعاد عن أماكن التجمعات وعلى الحكومات اتخاذ تدابير أكثر لوقاية الأشخاص وبخاصة دول أوروبا وأمريكا».
وقبل أيام، حذرت المنظمة أيضا من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، مؤكدة أنه من المتوقع أن يستمر في الارتفاع خلال أشهر فصل الشتاء، خاصة في النصف الشمالي من العالم.
الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أكد لـ«الوطن»، أن متحور «JN.1»، أكثر انتشارا لكنه أقل خطرا من فيروس كورونا الأصلي: «هو سريع الانتشار لكن خطورته أقل بيبقى شبه دور البرد العادي، لكن ده ميمنعش إننا لازم ناخد التدابير اللازمة لحماية أنفسنا، أبرزها البعد عن التجمعات».