ليلة القدر.. كيف تستعد لأهم ليلة في رمضان وتعظم من فضلها
![أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/18949332691682352827.jpg)
أرشيفية
شهر رمضان هو شهر الخير والبركة، وفرصة عظيمة للتوبة والتقرب من الله تعالى، والعشر الأواخر من هذا الشهر هي أفضل أيام العام، فهي تضم ليلة القدر خير من ألف شهر، وينزل الله تعالى الرحمة والمغفرة على عباده، ويستجيب دعواتهم، لذلك يحرص المسلمون على اغتنام الليلة بالشكل الأمثل.
الاستعداد ليلة القدر
نشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى أوضحت كيف يمكن للعبد أن يحقق أعلى استفادة من ليلة القدر، وكيف يستعد لاستقبال الليلة المباركة، قائلة إنّ الله سبحانه وتعالى لم يخبر أي من عباده بموعد الليلة بهدف أن يجتهد المسلمين في طلبها خاصة في آخر 10 أيام من رمضان، مشيرة إلى قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3-5].
وهناك العديد من الأفعال التي يمكن أن يقوم بها المسلم من أجل إحياء ليلة القدر، وورد العديد من الأحاديث حول إحياء هذه الليلة والاستفادة منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، وكانت الإفتاء نشرت فيديو عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أوضحت من خلاله أفضل طريقة لاستقبال هذه الليلة المباركة، كما يلي.
- أقبل على الله عز وجل بكل جوارحك حتى يصفو عقلك وقلبك من كل شيء سوى الله تعالى.
- خذ قسطا من الراحة بعد الظهر لتنشط قليلا.
- اعزم على التوبة عند إحياء الليلة المباركة.
- أكثر من الاستغفار والدعاء للمؤمنين والمؤمنات.
- لا تأكل كثيرا حتى تستطيع القيام والطاعة.
الدعاء في ليلة القدر
وليلة القدر هي خير الليالي ففيها يُقبل الدعاء، لذا يجتهد العديد من العباد على الاجتهاد في العبادة والإكثار من الدعاء، وهناك بعض الأدعية من المستحب ترديدها، منها ما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذي وصححه، والنسائي وابن ماجه وأحمد، وصححه الحاكم. والله سبحانه وتعالى أعلم.