«السفيرة عزيزة» يستضيف الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالقاهرة في الذكرى الـ76 للنكبة
منال الآغا، رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالقاهرة
أبرز برنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع على شاشة «قناة dmc»، من تقديم الإعلاميتين جاسمين طه زكي وسالي شاهين، دور الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالقاهرة وإحيائه ذكرى النكبة، عبر لقاء قيادات نسائية بالاتحاد.
المرأة الفلسطينية تعرضت لأبشع نكبة في العالم
تقول منال الآغا، رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالقاهرة، إنه في الذكرى الـ76 لا تزال النكبة مستمرة لكن الصمود والنضال مستمرين، والمرأة الفلسطينية تعرضت لأبشع نكبة في العالم، وهي نكبة الاحتلال عام 1948 التي اقتلعت حوالي 80 ألفا من الشعب الفلسطيني من المدن والقرى، «تهجروا في كل أنحاء العالم لكن فلسطين لا تزال في قلوبنا ووجداننا وفي عاداتنا وتقاليدنا وفي ملبسنا ولم ننساها».
أكدت وسام الريس، أمين سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالقاهرة، أنَّ صفات المرأة الفلسطينية بدون أن تحكي عنها نُقلت بوسائل الإعلام، فهي مثال للصمود الأسطوري، ومحاولات للعيش وخلق الحياة من لا شيء كما أنها تقوم بدورين؛ دور الرجل المنوط بحماية الأسرة وإعالتها، وبدور المرأة التي ترعى أسرتها وبيتها وتوفير كل مقومات الحياة ورعاية أطفالها وحمايتهم من الخوف والمخاطر، لافتة: «الظروف التي تعيشها المرأة الفلسطينية لا يمكن لأي إنسان في العالم أن يعيشها فضلا عن المرأة ذاتها».
التطريز في حد ذاته هو نوع من أنواع المقاومة للمرأة الفلسطينية
وبدورها، أوضحت نادية الآغا، مدير لجنة التراث باتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة، أن الموروث الفلسطيني سواء تطريز أو مأكولات وخلافه، من اختصاصات اللجنة، مضيفة أنَّ التطريز في حد ذاته هو نوع من أنواع المقاومة للمرأة الفلسطينية، «نحن نناضل بالإبرة والخيط ونحرص على التواجد بالاتحاد كلجنة تراث، وكفريق عمل يعمل على تنمية موارد المرأة الفلسطينية سواء اقتصاديا أو اجتماعيا ونثقفها سياسيا ونوعيها بالقضية وأن التطريز يعبر عن تراث فلسطين في كل مناطقها».