اليوم الدولي لقوات حفظ السلام.. ما علاقة الاحتفال بحرب 48؟
قوات حفظ السلام
يحتفي العالم باليوم الدولي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في مثل هذا اليوم من كل عام، بعد صدور قرار الاحتفال بهم في 11 ديسمبر 2002، بناء على طلب رسمي من رابطة حفظة السلام الأوكرانيين وحكومة أوكرانيا، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فما قصة الاحتفال؟ ولماذا يوم 29 مايو؟
قصة الاحتفال باليوم الدولي لقوات حفظ السلام
تم تحديد الاحتفال باليوم الدولي لقوات حفظ السلام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 57/129، في 11 ديسمبر 2002، بعد طلب رسمي من رابطة حفظة السلام الأوكرانيين والحكومة الأوكرانية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم الاحتفال به لأول مرة في عام 2003.
وسر اختيار تاريخ 29 مايو للاحتفال، لأنه يصادف الذكرى السنوية لإنشاء هيئة الأمم المتحدة مراقبة الهدنة (UNTSO)، وهي منظمة لحفظ السلام في الشرق الأوسط، تأسست في 29 مايو 1948 لمراقبة وقف إطلاق النار بعد حرب عام 1948، وكان تاريخ أول مهمة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، بحسب الـ«United Nations».
سبب اختيار يومًا لقوات حفظ السلام
اختيار هذا اليوم للاحتفال للإشادة بجميع الرجال والنساء الذين خدموا وما زالوا يخدمون في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتكريم ذكرى الذين فقدوا أرواحهم، إذ تقول الأمم المتحدة إن قوات حفظ السلام ليست فرعا عسكريا للأمم المتحدة، واعتبارًا من أبريل 2014، كان هناك أكثر من 115 ألفا من قوات حفظ السلام يخدمون في 16 بعثة حول العالم، وفي عام 1988، فازوا بجائزة نوبل للسلام.
وعلى مدار السنوات الماضية، منذ صدور القرار بإنشاء قوات حفظ السلام، خدم فيها أكثر من مليوني رجل وامرأة تحت علم الأمم المتحدة، ما بين عسكريين وشرطيين ومدنيين وأكثر من 3500 شخص، فقدوا أرواحهم في سبيل قضية السلام.
المرأة في قوات حفظ السلام
في جميع ميادين حفظ السلام، أثبتت حفظة السلام من النساء، أنهن قادرات على أداء نفس الأدوار، وبنفس المعايير وتحت نفس الظروف الصعبة، مثل الرجال، وبداية انضمامهن كان في عام 1993، وتسعى الأمم المتحدة لزيادة عددهن في السنوات المقبلة.