أُسرة أبو العينين شعيشع بكفر الشيخ تُحيي الذكرى الثالثة عشرة على رحيله
![جانب من إحياء الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل أبو العينين شعيشع](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/10139908731719171563.jpg)
جانب من إحياء الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل أبو العينين شعيشع
أحيت أُسرة القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قُراء مصر السابق، وآخر جيل عمالقة قُراء القرآن الكريم، ذكراه الثالثة عشرة، التي حلت اليوم الأحد، بمسقط رأسه بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ.
إحياء ذكرى رحيل الشيخ أبو العينين شعيشع الثالثة عشرة
وتوافد العشرات من مُحبى «شعيشع» على منزل هشام صبح، حفيد الشيخ «نجل ابنة شقيقته»، في مدينة بيلا، مسقط رأس القارئ الراحل، للمُشاركة في إحياء ذكراه الثالثة عشرة، بحضور محمد سليمان، مدير إدارة العلاقات العامة بديوان عام محافظة كفر الشيخ، موفداً من اللواء جمال نور الدين، محافظ الإقليم، ومحمد ضبعون، نائب رئيس مركز ومدينة بيلا، وعدد من أئمة وزارة الأوقاف، وقُراء القرآن الكريم، وبعض القيادات التنفيذية والشعبية، والصحفيين والإعلاميين.
حرص الزوار من مُحبي الشيخ أبو العينين شعيشع على التقاط الصور التذكارية مع أُسرة الشيخ، وسط قراءة آيات من الذكر الحكيم، لعدد من القراء، وفقرات من الإنشاد والديني والابتهالات، فضلاً عن الاستماع للقرآن الكريم بصوت الشيخ «شعيشع»، والتحدث عن حياة القارئ الراحل الذى طاف الأرض، وملأ الدنيا قرآناً.
حفيد الشيخ أبو العينين: كان دائماً باراً بأهله وأقاربه وأصدقائه
وقال محمد عوض اليماني الشيخ، حفيد الشيخ أبو العينين شعيشع «نجل ابنة شقيقته»، إنّ الشيخ الراحل كان دائماً باراً بأهله وأقاربه وأصدقائه، وكان حريصاً على جبر الخواطر وتلبية الاحتياجات لمن يلجأ إليه، مضيفاً: «كان بيعشق بيلا، وكان بينزل البلد كل فترة، وكان كل بيت في بيلا هو بيته، كمان كان بسيط ومتواضع».
وأوضح «الشيخ»، أنّ جدّه الشيخ أبو العينين شعيشع تأثر بشكل كبير بصوت أستاذه الشيخ محمد رفعت، أحد أشهر قراء القرآن الكريم، منذ صغره، إذ تعلم منه أحكام التلاوة وتعلق بأسلوبه الفريد في تلاوة القرآن الكريم، مشيراً إلى أنّه بدأ حفظ القرآن الكريم منذ سن الخامسة من عُمره، مُتجلياً فيه شغفاً وحباً عميقاً للقرآن الكريم منذ نعومة أظافره، وظل محافظاً على حفظه وتلاوته حتى وفاته عام 2011.
حفيد الشيخ شعيشع: كان يتمتع بكرم أخلاق لا مثيل له
وذكر هشام صبح، حفيد الشيخ أبو العينين شعيشع «نجل ابنة شقيقته»، أنّ الشيخ أبو العينين شعيشع كان وفياً لأهله، وعلى سبيل المثال توفيت زوجته الحاجة حسنات قبل رحيله بما يُقارب خمسة عشر عاماً، إلا أنّه لم يتزوج بعدها، لافتاً أنّه توفي وله ثلاثة أولاد عبارة عن ولدان وابنة واحدة.
وأضاف «صبح»، أنّه الشيخ شعيشع كان يتمتع بكرم أخلاق لا مثيل له، وكان دائماً قريباً من أهله وعشيرته، يسعى لتلبية احتياجاتهم، ويحرص على جبر خواطرهم، كما حرص على غرس حُب فعل الخير في أبنائه وأفراد أسرته وتلاميذه، إيماناً منه بأهمية القيم النبيلة في بناء المجتمع.
«سليمان»: امتاز بالوسطية والبساطة
ومن جانبه، أكد محمد سليمان، مدير إدارة العلاقات العامة بديوان عام محافظة كفر الشيخ، إنّ الشيخ أبو العينين شعيشع كان من الأعلام الذين لا يُنسى فضلهم في الفكر الإسلامي، حيث امتاز بالوسطية والبساطة، وكان عف اللسان طوال حياته، مشيراً إلى أهمية اقتفاء أثره.
وتحل اليوم الأحد، الذكرى الثالثة عشرة لرحيل آخر جيل عمالقة قارئي القرآن الكريم، الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قُراء مصر السابق، الذي وافته المنية الخميس 23 يونيو 2011، عن عُمر يُناهز 88 عاماً، وذلك بعد وعكة صحية مفاجئة ألمت به قبل أيام من وفاته.
أين دُفن أبو العينين شعيشع؟
ودُفن «شعيشع» بالمقابر المُجاورة لكلية البنات جامعة الأزهر في منطقة مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، وصلى عليه أهالي مدينة بيلا بكفر الشيخ صلاة الغائب في جميع مساجد المدينة، باليوم التالي لوفاته وكان يوم الجمعة.