«معلومات الوزراء»: 521.9 مليار دولار حجم سوق «الهندسة الحيوية» في 2028
![الحمض النووي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/7036254311481809774.jpg)
الحمض النووي
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديداً حول «الطب الحيوي»، يتناول ماهيته وابتكاراته الحديثة والتحديات الرئيسية والمتوقعة له، مشيرا إلى النمو الكبير الذي يشهده العالم في سوق تكنولوجيا الهندسة الحيوية والمتوقع أن يبلغ 521.98 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب 13.0%، ويمكن أن يعزى النمو في الفترة المتوقعة إلى زيادة التركيز على عدة مجالات، أبرزها علاجات الخلايا، والنمو السريع للبيولوجيا التركيبية، والتقدم في الطب الدقيق.
العلوم الطبية الحيوية
وأشار التقرير إلى أن العلوم الطبية الحيوية هي مجال موضوعي متنوع ويدعم الكثير من الطب الحديث، بدءًا من تحديد متطلبات الدم للمرضى المصابين بأمراض خطيرة وحتى تحديد تفشي الأمراض المعدية إلى مراقبة المؤشرات الحيوية في مرض السرطان.
وتغطي العلوم الطبية الحيوية مجموعة من الموضوعات بدءًا من بيولوجيا الخلية والكيمياء الحيوية وحتى علم الوراثة وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الصيدلة، ويكتسب الطلاب الحاصلون على درجة علمية في العلوم الطبية الحيوية معرفة أعمق بموضوعات؛ مثل: علم المناعة والأمراض المعدية والتكنولوجيا الحيوية.
معاناة مليار شخص من الأمراض دون تشخيص
وأشار التقرير إلى معاناة أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم من معدل مرتفع من الأمراض مفقودة التشخيص، وتشير تقديرات «منظمة الصحة العالمية» إلى أن أقل من 30% من البلدان المنخفضة الدخل لديها إمكانية الوصول إلى مرافق التشخيص المتاحة بشكل عام، وأن 70% من الوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل؛ مما يدل على الحاجة إلى اختبارات دقيقة وبأسعار معقولة.
الاتجاهات الأكثر تأثيرًا في الهندسة الحيوية خلال عام 2024
وقد أبرز التقرير الاتجاهات الأكثر تأثيرًا في الهندسة الحيوية خلال عام 2024 وتشمل، تحرير الجينات وتعديلها الذي يسهم بدقة في تغيير الحمض النووي لعلاج الأمراض (33%)، وتكنولوجيا البروتينات البديلة (19%) وتوفر استدامة الغذاء، ويتيح الطب التجديدي (16%) تجديد الأعضاء، هندسة الأنسجة (13%).
ويشهد الطب الشخصي (6%) تحولًا من خلال التشخيص المعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتصميم العلاجات وفقًا للملفات الجينية الفردية.
أجهزة الاستشعار الحيوية أكثر قدرة على مراقبة المعايير الصحية
من جهة أخرى، أصبحت أجهزة الاستشعار الحيوية (5%) الآن أكثر قدرة على مراقبة المعايير الصحية بشكل غير جراحي، وتعمل جنبًا إلى جنب مع المواد النشطة بيولوجيًا (4%)، على تعزيز رعاية صحية أفضل، كما يعد التخمر الميكروبي (2%) أمرًا بالغ الأهمية في إعداد المستحضرات الصيدلانية بشكل أكثر استدامة، وتعمل الطباعة الحيوية (1%) على تسريع إنشاء نماذج الأنسجة المعقدة للبحث، كما تعمل المعلوماتية الحيوية (1%)، على فك تشفير البيانات البيولوجية الهائلة، مما يعزز ابتكار الأدوية.