بعد 60 عاما من رحيلها.. مصير غامض ينتظر منزل مارلين مونرو
مارلين مونرو
أكثر من 60 عامًا، مرت على رحيل الفنانة الأمريكية الشهيرة مارلين مونرو، التي عثر عليها متوفاة في 5 أغسطس من العام 1962 داخل منزلها، الذي شهد لحظاتها الأخيرة وأصبح بعدها معلمًا تاريخيًا في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، فما مصيره الآن؟
المنزل حاليًا مملوك لزوجين أمريكيين، يرغبان في هدمه من أجل بناء بيت جديد، لكن المسؤولين في المدينة منعوهما من هدمه، وأجمعوا على أن البيت يعد معلمًا تاريخيًا، حسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز».
أحد المسؤولين في المدينة قال إنه لا يوجد أي شخص في لوس أنجلوس أشهر من مارلين مونرو، خاصة أن هناك عددًا من الصور الشهيرة التقطت داخل هذا المنزل، الذي رحلت بداخله الفنانة الأمريكية الشهيرة.
عرض نقل البيت بدلا من هدمه
المسؤولة التي تدعى تريسي بارك، قالت لـ«سكاي نيوز» إنّ تصنيف البيت يعد متحفًا، مما يمنع مالكيه الجدد الحاليين من هدمه، لكنهم عرضوا على المسؤولين في المدينة نقله إلى مكان آخر بدلاً من هدمه تمامًا، وما زال الاقتراح تحت المناقشة حتى الآن.
«بارك» أكدت أنّها تعمل رفقة فريقها على دراسة وتقييم إمكانية نقل المنزل إلى مكان آخر، ليتمكن محبي الفنانة الراحلة من زيارته في أي وقت.
مساحة بيت مارلين مونرو
وكانت مارلين مونرو اشترت البيت، المكون من طابق واحد ومساحته 270 مترًا بعد طلاقها من الكاتب آرثر ميلر، ولكن بعد 6 أشهر فقط من العيش فيه، رحلت إثر تناولها جرعة زائدة من المخدرات، عن عمر يناهز 36 عامًا.
وبعدها انتقلت ملكية المكان إلى أشخاص كثيرين، حتى اشتراه الزوجان برينا ميلستاين وروي بانك، مقابل دفع 8.35 مليون دولار، ويخططان إلى هدمه، وهو ما ترفضه سلطات المدينة، مما جعل الزوجان يرفعان قضية أمام المحكمة.