بالصور| قمة العشرين تسعى لتوجيه رد قوي ضد الإرهاب بعد "هجمات باريس"
بالصور| قمة العشرين تسعى لتوجيه رد قوي ضد الإرهاب بعد "هجمات باريس"
يسعى رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، المجتمعين في أنطاليا، جنوب تركيا، إلى توجيه رد "قوي"، اليوم، على اعتداءات باريس الدامية، وتجاوز خلافاتهم حول المناخ.
وتختتم، اليوم، القمة المنعقدة منذ أمس، في المنتجع الذي تحول إلى حصن يحرسه 12 ألف شرطي.
وطغت الاعتداءات غير المسبوقة التي شهدتها باريس، مساء الجمعة، على جدول أعمال قادة الدول العشرين الأكثر ثراء في العالم، الذين وقفوا دقيقة صمت، أول أمس، ووجهوا عدة رسائل تضامنا مع فرنسا وتنديدا بالإرهاب.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برد "قوي وصارم جدا" من القمة، ويصدر عن القمة بيان مخصص للتهديد الإرهابي منفصل عن البيان الختامي على غرار ما حصل خلال قمة العام 2014، في أستراليا حيث صدر بيان منفصل عن وباء إيبولا.
ولا تتضمن مسودة البيان التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس اي اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى اعتداءات باريس بل تتحدث عن الارهابيين بشكل عام.
ويدعو البيان، خصوصا الدول الأعضاء في المجموعة إلى تعزيز التعاون للحد من حرية تنقل الإرهابيين، والتصدي لدعايتهم على الأنترنت، وتشديد الملاحقات لمصادر تمويل الإرهابيين.
وتسمح القمة، بتحقيق تقدم كبير، في ما يتعلق بسوريا حيث يحتل تنظيم "داعش"، مساحات شاسعة.
وفي ظل أجواء التوافق العام، التي سادت هذه القمة، كان الخلاف الأبرز بشان المناخ، ما يثير القلق خصوصا، وأن المؤتمر الدولي بشان المناخ الذي تستضيفه فرنسا، سيعقد بعد بضعة أسابيع فقط.
وحسب مسودة، أطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، فقمة مجموعة العشرين ستتعهد التوصل إلى اتفاق في باريس، يحترم هدف الحد من ارتفاع حرارة الغلاف الجوي بدرجتين مئويتين فقط، وهو ما لم يكن واردا في صيغة سابقة.
ويتعين على قمة مجموعة العشرين وضع اللمسات الأخيرة على خطة لمنظمة الأمن، والتعاون في أوروبا من أجل التصدي؛ لتهرب بعض الشركات المتعددة الجنسيات من الضرائب.