مستخدمو "فيس بوك" ردا على هجوم الأمريكيين: تمثال الحرية كان لفلاحة مصرية
مستخدمو "فيس بوك" ردا على هجوم الأمريكيين: تمثال الحرية كان لفلاحة مصرية
![صورة للتمثال الأصلي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/10762286851447871853.jpg)
صورة للتمثال الأصلي
مع تصاعد نبرات الجهل الأمريكية التي ترمي المسلمين والمصريين بالإرهاب، وفق وصف نشطاء، عقب حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، نهاية أكتوبر الماضي، تصاعدت معها حدة ردود مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ضد النبرة العدائية الأمريكية، ليكشف بعضهم عن حقيقة تحدثت عنها قناة "العربية" في عام 2011 تتعلق بأن تمثال الحرية الذي تفاخر به أمريكا ويزوره في نيويورك أكثر من 3 ملايين و500 ألف سائح خلال العام، ليس في الحقيقة سوى تمثال لفلاحة مصرية رآها صانع التماثيل الفرنسي، فريديريك أوغست بارتولدي.
وأوضح النشطاء أن قصة تمثال الفلاحة بدأت حين سافر بارتولدي في 1869 إلى مصر حاملا معه نموذجا مصغرا عن التمثال بطلب من الخديوي إسماعيل، صاحب فكرة تنصيب التمثال عند قناة السويس، حيث اقترحه عليه بديلا عن مشروع تمثال ديليسبس ليأتي رمزا لحرية الملاحة والصداقة بين الشعوب مع عبارة "مصر منارة آسيا" في قاعدته حين نصبه عليها عند مدخل قناة السويس، وكانوا افتتحوها في 16 نوفمبر ذلك العام.
لكن الخديوي، بحسبما ذكر تقرير سابق أوردته "قناة العربية"، فوجئ بالتكاليف وخزينة البلاد خاوية مما كان فيها، ولم يبق مال لدفع ما يزيد على 600 ألف دولار كتكاليف للتمثال وقاعدته وملحقاتها، بسبب ما تم دفعه لحفر القناة وحفل افتتاحها، فصرف النظر عن التمثال، وولى الفرنسي بارتولدي وجهه شطر الولايات المتحدة متساهلا مع الأمريكيين أكثر بكثير مما تساهل مع المصريين.