المؤتمر الرابع للأمراض الصدرية بالمنوفية يوصي بتدريب الأطباء على التشخيص المبكر
جانب من المؤتمر
أوصى المؤتمر الرابع لجمعية النيل للأمراض الصدرية في المنوفية، الذي عقد بالتعاون مع قسم الأمراض الصدرية طب المنوفية، بتنظيم دورات بشكل دوري، لتدريب الأطباء على كيفية التشخيص المبكر والعلاج السريع للأزمات الصدرية والقلبية، وذلك تحت عنوان الحالات الطارئة في طب الأمراض الصدرية.
عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد جمال الدين عميد كلية الطب، والدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الصدر بجامعة عين شمس ووزير الصحة الأسبق، والدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وتحت رئاسة الدكتور إبراهيم المحلاوي.
وأكد المحلاوي، أن المؤتمر أوصى بكتابة بروتوكولات مبسطة ومباشرة، يتم تعليقها في أماكن واضحة داخل كل رعاية مركزة، لإرشاد طاقم الرعاية الطبية، لطرق التعامل مع مريض الرعاية المركزة، إذا تدهورت حالته بشكل مفاجئ، وتوعية الأطباء والمرضى بخطورة وأعراض الأنفلونزا والالتهابات الرئوية الفيروسية والبكتيرية، وكيفية الحد من انتشارها، وطرق الوقاية والعلاج، وتدريب الأطباء على قراءة الأشعة العادية والمقطعية والموجات فوق الصوتية، والاستفادة منها في التشخيص المبكر للأمراض الصدرية.
كما أوصى المؤتمر، أقسام الصدر على مستوى الجمهورية، بتسجيل الحالات النادرة والغريبة التي يتم حجزها، وتشخيصها وعلاجها في هذه الأقسام وإعدادها بطريقة مناسبة، لعرضها في المؤتمر المقبل للجمعية يومي 2 و3 فبراير 2017.
وأشار المحلاوي، إلى أن المؤتمر ناقش على مدى يومين، 30 بحثا جديدا خلال 5 جلسات علمية، تناولت الجديد في تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية، بخاصة تشخيص وعلاج الالتهابات الرئوية والربو الشعبي وحساسية الصدر في الأطفال والكبار، والسدة الرئوية المزمنة والجلطات الرئوية، ودور المنظار الشعبي في تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية، إلى جانب عرض أصعب الحالات التي تم تشخيصها وعلاجها في أقسام الأمراض الصدرية.