الشيخة روحية الجداوي 80 عاما في خدمة القرآن الكريم.. تخرج على يديها أساتذة
الشيخة روحية الجداوي
«سخَّرت حياتها لحفظ القرآن الكريم وتحفيظه لأبناء القرية والقرى المجاورة»، بتلك الكلمات وصف الشيخ محمد صلاح، ابن قرية أكوا الحصة، إحدى قرى مركز ومدينة كفر الزيات، بمحافظة الغربية، الشيخة روحية الجداوي، بنت القرية، والتي نشر عنها الدكتور أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها أكبر محفظة قرآن في المكاتب التابعة لإشراف الأزهر الشريف عمرها الآن يقترب من 80 عاما.
وقال صلاح، لـ«الوطن»، إن الشيخة روحية الجداوي، تشاركه في تحفيظ القرآن الكريم للأطفال بالقرية والقرى المجاورة في الكتاب أو دار حفظ القرآن الكريم بالقرية، والذي ورثه والده عن جدته، وأنها كانت طفلة تحفظ القرآن الكريم على يد جده الشيخ محمد صالح، وأيضا والده الشيخ صلاح محمد صالح، وأنها ولدت طفلة كفيفة واستطاعت حفظ القرآن الكريم وعمرها 9 سنوات، وجودته وعمرها 15 عاما.
عشرات الآلاف حفظوا القرآن الكريم على يديها
وأوضح أن الشيخة روحية صاحبة الـ 80 عاما، وهبت حياتها إلى حفظ القرآن الكريم وتحفيظه لأطفال القرية والقرى المجاورة، وعشرات الآلاف حفظوا القرآن الكريم على يديها بينهم الآن مشايخ كبار وأساتذة جامعات سواء الأزهر أو التعليم العالي، وأنها لم تتدخر جهدا في سبيل تحفيظ كتاب الله تعالى لأطفال القرية والقرى المجاورة.
حفل تكريم حفظة القرآن الكريم
وأضاف أن دار حفظ القرآن الكريم في القرية يتوافد عليها المئات من أبناء القرية والقرى المجاورة يوميا من أجل حفظ القرآن الكريم على يد الشيوخ به، ومن بينهم الشيخة روحية الجداوي والتي تسعى دائما إلى تحبيب القرآن الكريم للأطفال وتشجيعهم على حفظه، وأن دار حفظ القرآن الكريم ينظم كل 4 أشهر حفلا يتم فيه تكريم من ختم القرآن الكريم، وتحرص الشيخة روحية على الحضور وتكريم حفظه القران الكريم بنفسها.