لا تندهش من عجوز فى عينيه فضول، ولا من صبى فى نظرته ذبول، ولا من هجر بعد عمر يطول، ولا من تجاهل وأنت تنتظر المدد، ولا من النت. ولا من المحمول
اسمه سعيد وشهرته سعيد فونيا، نحيف كالدبوس، سريع يحلق كالفراشة، لا يتكلم إلا فيما ندر، عيناه سوداوان واسعتان، وجهه صغير له أنف
ملامحه تشبه الفسدق، ينطق القليل من الكلام، يبتسم بتلقائية، يأكل القليل ويشرب بلا توقف، يسكن خرابة ويحب الماء
البنت الأخت الأم الزوجة الحبيبة الطفلة الصبية الفتاة المرأة الجدة، الست كرمها الله، أصلها ثابت، لها حضور، أنفاسها حياة، تشبه المدينة
تسكن الدور الأرضى، البيت مفتوح على الحارة.. حصيرة بجوارها زير وقلة.. تشرب «نجفة» فى صبر وتغسل بالماء وجهها
البطولة أساسية وقانون درامى حتمى.. ابحث عن البطل.. هناك جدران أربعة للبطولة كجدار البيت.. «الشخصية البطل»، «المكان البطل»، «الزمان البطل»، «الحدث البطل»
الوهم يرتدى ثوب القوة والبطش.. يحمل الأبواق.. الوهم سراب يمتزج بنيران واهية.. الوهم خدعة.. من يستظل بالوهم هلك.. ومن تمسك بالله الثابت دمر الوهم ومحاه
لم أحلم بالعمل فى السينما حتى بعد قبولى فى معهد السينما. رغم الأماكن التى عشت فيها.. (روض الفرج) حى شعبى فيه سكنى وسكن جدى وأخوالى
مصر أم الدنيا.. حرفياً مصر كعبة الشعوب العربية.. الحصن الذى يطمئن له جميع الدول العربية، تأثير مصر على العالم قائم منذ بداية الخلق إلى وقتنا هذا
عم عوف، وعم فوزى وهبة، وعم طلعت، وعم عبدالشافى.... أربعة صحاب.. يتجمعون فى سوق العتبة... عم سوستة بيعمل قهوة... ناصية عم سوستة فى ركن السوق..يشرب الأصحاب القهوة